تونس/الميثاق/أخبار وطنية
دانت حركة النهضة، اليوم السبت، العمليّة الارهابيّة التي استهدفت قبل يومين بمشارف جبل مغيلة المواطن محمد الأخضر المخلوفي، أصيل منطقة العيون، معتمدية السبالة (ولاية سيدي بوزيد)، حيث عمد الارهابيون الى قتله وفصل راسه عن جسده بينما كان يجمع الحطب والأعشاب لتحصيل قوت يومه.
ووصفت الحركة في بيان لها ، تلك الجريمة "بالجبانة" ، مشددة على أن إستهداف هذا المواطن الأعزل والتمثيل بجثته هي " سلوكيّات تعكس مشاعر الهزيمة والعزلة والحصار التي أضحت عليها هذه الفلول الاجراميّة"، وفق نص البيان.
وتقدّمت الحركة بتعازيها الحارة إلى أسرة الفقيد واقاربه معبّرة عن الأمل في أن تسارع الجهات المعنيّة الى احتضان عائلة المخلوفي واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بتخفيف هذا المصاب الجلل واخراجها من الوضعية الاجتماعية الصعبة التي تعيشها.
من جهة أخرى ثمنّت حركة النهضة الجهود العسكرية والأمنية المبذولة بالمنطقة لمحاصرة الخلايا الإرهابية المتحصنة بجبال المنطقة ودعت المواطنين الى معاضدة هذه الجهود.
وكانت وزارة الدفاع الوطني قد أكدت في بلاغ لها أول أمس الخميس عثور التشكيلات العسكرية مُدعّمة بفرقة الهندسة العسكرية وبمشاركة وحدات الحرس الوطني، على بقية جثة المواطن، محمد الأخضر مخلوفي، على بعد 4 كم من منطقة فيض خالد من معتمدية سبيطلة بولاية القصرين بعد ان تم العثور في وقت سابق من نفس اليوم قبل العثور على رأس الضحية داخل صندوق بلاستيكي كان على متن دراجته النارية بجبل "مغيلة".