وتعرض الصحفيون خلال هذا الشهر إلى 4 حالات اعتداء لفظي وحالتي اعتداء جسدي وحالاتي هرسلة وحالتي تحريض وحالة منع من العمل.
وكانت الأطراف الرسمية مسؤولة عن3 حالات اعتداء تضرر منها الصحفيون حيث كان الأعوان العموميون مسؤولين عن اعتداءين والمسؤولون الحكوميون مسؤولين عن اعتداء وحيد، فيما سجّل الأمنيّون 0 اعتداء على الصّحفيّين مقابل اعتداء واحد خلال شهر نوفمبر 2018 (منع من التّصوير) وهذا يمكن ارجاعه إلى مدى تفاعل رئيس مكتب الإعلام والاتّصال بوزارة الدّاخليّة العميد سفيان زعق مع هذا الملفّ .
وكانت الأطراف غير الرسمية مسؤولة عن 8 حالات اعتداء تضرر منها الصحفيون، حيث كان الأساتذة مسؤولين عن 3 اعتداءات فيما كان كل من النقابيين ومشجعي الجمعيات الرياضية مسؤولين عن اعتداءين لكل منهم وكان المواطنون مسؤولين على اعتداء وحيد.
وقد تركّزت الاعتداءات أساسا في ولاية تونس في 4 حالات، وفي كل من صفاقس وبنزرت في حالتين ، وفي كل من ولايات المنستير والقصرين وسوسة في حالة واحدة في كلّ منها.
وطالبت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين النيابة العمومية بإثارة الدعوى ضد المعتدين بالعنف الجسدي على الصحفيين وتسريع الإجراءات المتعلقة بالشكاوى المرفوعة أمامها، داعية النقابيين والسياسيين وكل الأطراف إلى احترام طبيعة عمل الصحفيين والابتعاد عن خطاب التحريض والكراهية الذي ينجر عنه أعمال عنف تستهدفهم.
وطلبت من الجمعيات الرياضية توعية مشجعيها بضرورة احترام طبيعة عمل المؤسسات الإعلامية وتنمية الروح الرياضية لديها.
كما حثت الصحفيين على الإبلاغ عن الاعتداءات التي يتعرضون لها في اطار السعي للحد منها ومناهضة الإفلات من العقاب في الاعتداءات التي تطالهم.