وأكّد مورو أن النائب عماد أولاد جبريل لم يكن مدرجا ولا مسجلا في قائمة المتدخلين وعطل الجلسة معتقدا "لوهم في ذهنه" أنه بمجرد تقديمه سؤال ولقائه الوزير فإن من حقه تلقّي إجابة منه، حسب تعبيره .
وأوضح أنّ توجه بسؤال لوزير الشؤون الاجتماعية لم يصل وزارته إلا صباح أمس وقانونيا يمكنه الإجابة في فترة 15 يوما.
وتابع أنه لم يتم استدعاء النائب بل تم تبليغه بجلسة الطرابلسي، معتبرا ما ارتكبه أولاد جبريل اعتداء على تنظيم المجلس وبرنامج يوم الجلسات.
واعتبر مورو أنّ مجلس نواب الشعب له "ألفاظه" ولا يمكن نعت وزير بالسارق لأن هذا اللفظ "ثلب" ويمس بأخلاقيات الوزير ويتطلب إثباتا وأدلة.
وأشار مورو الى ضرورة تطبيق القانون على بعض النواب الذين يمارسون بعض الخروقات كما هو معمول به في الخارج.