وأضاف أنّ مؤسسات وهياكل حركة النهضة ستجتمع في الأيام القليلة المقبلة، لتقرّر إذا ما كانت ستتخذ موقفا بشأن دعم أيّ من المترشحين في الدور الثاني للإنتخابات الرئاسية، في إشارة إلى كل من قيس سعيّد ونبيل القروي، مذكّرا بأن قرار ترشحه للإنتخابات الرئاسية لم يكن إلا استجابة لقرارات الحركة.
واعتبر أن حملته الإنتخابية "التزمت بجميع ضوابط القانون الانتخابي ولم تصدر منها أية اخلالات تجاه باقي المترشحين في السباق الإنتخابي"، ملاحظا أنّ "مناصري حركة النهضة بذلوا كل مجهوداتهم من أجل إنجاح حملته" ومؤكّدا تعهّده ب"مواصلة العمل من موقعه الحالي، كرئيس لمجلس نواب الشعب بالنيابة، من أجل المساهمة في تركيز الديمقراطية في تونس".
كما ذكر أن "النهضة لم تجد الوقت الكافي، من أجل طرح ترشّحه لهذه الإنتخابات"، قائلا "عجّلنا بالإنتخابات الرئاسية"، وهو ما أكده رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، خلال هذه الندوة الصحفية والذي قال في هذا الصدد: "لم نجد الوقت الكافي لإيجاد هذا العصفور النادر ليكون المترشح الذي سندعمه، لذا اقترحتُ ترشيح عبد الفتاح مورو على مجلس الشوري بالحركة الذي تبنّى بالإجماع هذا الترشح".
من جانبه أوضح سمير ديلو، مدير الحملة الإنتخابية لعبد الفتاح مورو، أن الحملة ارتأت إبداء موقفها النهائي وهو القبول بالنتائج وتهنئة الفائزين، إثر إعلان الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات، عن النتائج الأولية بشكل رسمي، اليوم الثلاثاء.
يُذكر أن الهيئة الإنتخابية كانت أعلنت عشية اليوم الثلاثاء، عن مرور كل من المترشح قيس سعيّد ونبيل القروي للدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية السابقة لأوانها التي جرت يوم الأحد 15 سبتمبر 2019، في حين حلّ المترشح عبد الفتاح مورو ثالثا، دون أن يتمكن من المرور إلى جولتها الثانية.
وات