تونس/الميثاق/أخبار وطنية
أذن وزير الداخلية لطفي براهم اثر زيارته أمس الاثنين 4 جوان 2018، إلى ولاية صفاقس وإشرافه على المجلس الجهوي للأمن للمتفقد المركزي بوزارة الدّاخلية والمتفقدين بالإدارة العامة للحرس الوطني والإدارة العامة للأمن الوطني بالتحول على عين المكان للتحقيق في ملابسات حادث غرق المركب وتحديد المسؤوليات تجاه من ثبت ضلوعه في أي تقصير محتمل .
وأعلن وزير الداخلية أنّ قوات الأمن بمختلف أسلاكها ستتمركز في القريب العاجل بجزيرة قرقنة، وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد خليفة الشيباني قد أكّد التعرّف على 8 من بين منظمي عملية الهجرة السرية ليلة الثاني من الشهر الجاري بقرقنة، مشيرا إلى أنّهم أصيلو جزيرة قرقنة، وتم إدراجهم بلائحة التفتيش لإلقاء القبض عليهم.
وفي سياق متصل، دعا رئيس الدولة اثر لقائه أمس رئيس الحكومة إلى الإحاطة السريعة بأسر ضّحايا مركب قرقنة المنكوب والى استكمال التحقيقات في أقصر الآجال لتحديد المسؤوليات كاملة في الحادثة.
وبهذا الخصوص، حمّلت مجموعة من الأحزاب السياسية والمنظمات في سلسلة بياناتها الائتلاف الحاكم مسؤولية الحادث الأليم في قرقنة، مؤكدة أنّه نتيجة لضيق أفق مقاربتها للهجرة السرية واكتفائها بالحلول الأمنية البحتة دون مصاحبتها بمقاربة تنموية تأخذ بعين الاعتبار الحاجات والتطلّعات الحقيقية للشباب.
تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة
