والد الشهيد محمد علي الزاوي من الامن الرئاسي:"ابني شعُر بقرب ساعته"

السيّد بشير الزاوي،62 سنة و أصيل منطقة جومين حكا بحرقة على علاقته بابنه الشهيد محمد علي الزاوي الذي استشهد في العملية الارهابية التي استهدفت حافلة الأمن الرئاسي في شارع محمد الخامس بالعاصمة.
قال والد الشهيد الزاوي أن ابنه كان قريبا منه جدا و أنه ذات يوم قام بتقبياه من جبينه كما لم يفعل من قبل رغم قربه و علاقته الجيدة بوالده.
أضاف بشير الزاوي أن ابنه شعر بقرب ساعته و طلب منه قبل عودته للعاصمة لمواصلة عمله أن يجمع جميع العائلة و يتناولون وجبة العشاء معا.
محمد علي الزاوي،خلف وراءه ارملة حاملا،و أشار والد الشهيد أن كل ما تلقاه من تعويضات قام بايداعها جميعا في دفتر ادخار حفيده.
من جانب آخر،قال بشير الزاوي أنه طالب السلطات في مرات عدة برخصة لفتح "قمرق" ليسترزق منه عائلته إلا أنه لم يلقا ردّا إلى حد لحظة حديثه معه.

والد شهيد"العزيب":مطلبي الوحيد تسمية المدرسة الذي درس فيها ابني باسمه

الأب يوسف الدريهمي،قلب آخر ملتاع بعد أن فقد ابنه يوسف الدريهمي ذو الـ28 ربيعا في العملية الإرهابية بجبل الطويرف بولاية الكاف في 2 جويلية 2014،الطلب الوحيد الذي يريده يوسف الدريهمي هو تسمية مدرسة العزيب التي درس فيها ابنه الشهيد باسمه كحركة رمزية.

و أضاف الدريهمي أنه عرض مطلبه هذا على الوالي السابق لولاية بنزرت و ايضا الوالي الحالي و بعض المسؤولين إلا أنه لم يتلقا اي رد و لذلك قرر تقديم مطلب إلى رئاسة الحكومة حول الموضوع و فيما يلي نسخة من المطلب:

والد الشهيد ايمن الثامري: