وفي هذا الاطار فقد سارع رئيس الوزراء التركي الى توجيه أصابع الاتهام الى الاكراد في الوقت الذي سارعت فيه اجهزة الامن الى اعتقال العشرات منهم دون ان يوضع اي احتمال بوقوف تنظيم "داعش" الارهابي وراء تلك العملية التي تلتها اليوم عملية اخرى.
اذن ان الموقف التركي يؤكد انه على علاقة وطيدة مع "داعش" ما يجعله مقتنعا تماما بان حليفه في سرقة الثروات السورية والعراقية لا يمكن ان يخونه بالقيام بعمليات على ارضه.
ومن هنا أكدت القيادة التركية للعالم مرة اخرى ان "داعش" منها ولا يمكن ان يخون احدهما الاخر.