و أضاف بين مسعود أنه طبيعي في هذا الظرف أن تستعين دمشق بحليفتها ايران و روسيا نظرا للعلاقة الوطيدة التي تجمعها ببعضها البعض منذ صعود خامني للحكم كانت غلاقته جيدة مع حافظ الاسد في ايران وباعتبار أن سوريا تُتبر خط دفاع أول للمصالح الروسية في منطقة البحر الأسود.
وواصل وجدي بن مسعود قائلا أنه كان لأمريكا تدخل في مجريات الأحداث في ما يُعرف بالربيع العربي ،إلا أن التدخل الروسي فيما يحدث في سوريا أفسد المخططات الأمريكة و الذي جزء منها هو تقسم سوريا و تدمير بنيتها الإجتماعية و السياسية و الإقتصادية على شاكلة النموذج العراقي حتى يتم تصفية آخر عدو المصالح الإسرائلية و الأمريكية،الا ان هذا المشروع قد وقع اسقاطه بعد ما خققه الجيش السوري من انتصارات و استرجاعه للعديد من المناطق و الأراضي.
وواصل وجدي بن مسعود،أن الضغط السياسي الروسي على امريكا ساهم في تغيير الموقف من الرئيس بشار الأسد بقبول التفاوض معه بعد ان كانت ترفض ذلك في بداية سنة 2012 ،مضيفا أن هناك مؤشرات قبول في الإدارة الأمريكية و اقرار بان بقاء بشار الاسد ضروري في المرحلة الانتقالية التي من المتوقع ان تدوم لسنة و نصف ألا ان هذه المشالة ستتوضح اكثر بعد ان تتسلم الإدارة الأمريكية الجديدية مهامها في شخص الرئيس المنتحل دونالد ترامب.