أما ترامب فانه و منذ حملته الإنتخابية ذكر أنه سيسعي على محاربة تنظيم داعش الارهابي و محاربة الفصائل المسلحة الآخرين،و يعتبر ترامب أن سوريا هي المعقل الرئيسي للارهاب و عليه فان ترامب سيتحالف مع نظيره الروسي لتوحيد البوصلة نحو الارهاب و "مُهادنة"مع دمشق فلا يكون هناك فرض لعقوبات عسكرية و لا اقتصادية على النظام.
و أضاف امين بن مسعود ،ان هذه الاستراتيجية لترامب تقوم على أمرين إثنين ،الامر الاول مُهادنة النظام السوري لا يعني دعم النظام لأن ضعف الجيش السوري بعد سنوات من الاستنزاف يُساعد اسرائيل الحليف الاستراتيجي لترامب و امريكا.
أما الأمر تحالف امريكا مع موسكو لدعم الاكراد و منحهم لنظام حكومي موسع و هذا سيخلق نوعا من التباين بين امريك و روسيا من جهة و الجانب التركي من جهة أخرى.