وجاء في موفع الحرة،أنه قبل استيعاب الصدمة التي سببها خيار البريطانيين في استفتاء الخميس، طالب مسؤولان فرنسيان بريطانيا، وقبل أن تغلق بابها، أن تأخذ لغتها معها.
وأكدت تقارير إخبارية أن البعض انتهز قرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبي للتخلص من لغة شكسبير.
وكتب روبير مينار، رئيس بلدية مدينة بزييه جنوب فرنسا، وهو من أقصى اليمين، على تويتر "لم يعد للغة الإنكليزية أي شرعية في بروكسل"، أي مقر الاتحاد الأوروبي.
ويبدو أن الاستياء من انتشار اللغة الإنكليزية يعبر مختلف الأطياف السياسية الفرنسية، إذ غرد زعيم حزب أقصى اليسار جان لوك ميلونشون على تويتر قائلا: "لا يمكن للإنكليزية أن تكون بعد اليوم لغة العمل الثالثة في البرلمان الأوروبي".
ماذا عن الأيرلنديين؟
وقد كتبت صحيفة "أيريش تايمز" أنه على النواب الأيرلنديين في الاتحاد الأوروبي أن يتعلموا لغتهم الأصلية تحسبا لأي طارئ في مؤسسات بروكسل.
وقال رئيس اللجنة الدستورية داخل البرلمان الأوروبي، البولندي دانوتا هابنر: "الإنكليزية لغتنا الرسمية بريطانيا أشعرتنا بذلك، وفي حال ذهبت بريطانيا فستذهب الإنكليزية معها".
ولاقت تصريحات هابنر رفض نواب أيرلنديين، إذ حرروا بيانا أدانوا فيه تصريحاته.