و لعل هذا الأمر يحيلنا إلى عدم التوافق الغربي و حتى العربي أو الخليجي تحديدا حول الوضع الميداني السوري نظرا لما تقوم به روسيا من دعم لمواجهة الارهاب و الارهابيين في سرويا في صف القوات النظامية السورية على امتداد ما يقارب الثمانية سنوات،و الذي يعتبره الغرب و حلفائهم عائقا تجاه تدخلاتهم في السياسات الداخلية لدول ذاته سيادة كما هو الحال في سوريا .
كما أن تحول الموقف الغربي من السياسات الأوكرانية التي كانت تعتبرها بلدا متطرفا و سالب للحقوف و الحريات من موقف ضدي إلى داعم لاستغلال الاأزمة التي تمر بها كل من روسيا و اوكرانيا كوسيلة ضغط على روسيا لتغيير سياتتها المساندة للمظام السوري خير دليل على السعي الغربي لضرب السياسة الروسية بطرق مبررة و غير مبررة المهم التنيجة فقط
وكيف ان العلاقة بين الغرب واوكرانيا تغيرت بعد انطلاق الحرب على سوريا لخلق ورقة تفاوض حول سوريا اي ان تبتعد روسيا عن سوريا وتتركها تواجه مصيرها مع الارهابيين والدول الغربية وحتى الخليجية التي تدعمهم وفي المقابل تبتعد الدول الغربية عن دعم اوكرانيا لكن مع فشل تلك المقايضة تواصلت التدخلات الغربية في اوكرانيا