الخميس، 03 جويلية 2025

 

تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط

 

قدمت بريطانيا إلى مجلس الأمن الدولي أمس مشروع قرار يطالب طرفي النزاع في اليمن بوقف القتال في ميناء الحديدة غرب البلاد واستئناف مفاوضات السلام.

 

ووزعت البعثة البريطانية في الأمم المتحدة على أعضاء مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يطالب طرفي النزاع بإعلان وقف إطلاق النار فورا في الحديدة، ويمهل جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والتحالف العربي الذي تقوده السعودية أسبوعين لإزالة جميع العوائق أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد، حسب وكالة "فرانس برس".

وأكدت مصادر دبلوماسية لوكالة "أسوشيتد برس" أنه من المقرر أن تجري المشاورات بشأن مشروع القرار في مجلس الأمن اليوم الثلاثاء، لكن مندوب الكويت لدى مجلس الأمن، منصور العتيبي، الذي تترأس بلاده المجلس في الشهر الجاري، أعرب للصحفيين عن شكوكه في أن يجري التصويت على الوثيقة في الأسبوع الجاري، مؤكدا وجود عيوب فيها.

 

وجاء تقديم مشروع القرار البريطاني بالتزامن مع تجدد التحالف العربي بقيادة السعودية قصفه للحديدة.

 

ويطلب مشروع القرار من طرفي النزاع وقف استهداف المناطق السكنية في اليمن ووقف الحوثيين لهجماتهم الصاروخية وباستخدام الطائرات المسيرة على دول المنطقة وفي البحر.

 

ويدين مشروع القرار استهداف المدنيين والمنشآت العامة واستخدام القوة العسكرية بشكل غير مشروع ضد الأهداف المدنية، وكذلك هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية والإمارات، معربا أيضا عن القلق بشأن الأنباء عن استخدام المدنيين كدروع بشرية في اليمن.

 

وتشدد الوثيقة على أنه ينبغي على طرفي النزاع الإسهام في إيصال البضائع والمواد الغذائية والطبية والوقود وغيرها من المساعدات المهمة إلى كافة مناطق البلاد عبر ميناء الحديدة الذي تمر عبره 80% من الواردات القادمة إلى اليمن.

 

كما يدعو المشروع المجتمع الدولي إلى الاستثمار الكبير في اقتصاد اليمن بالعملات الأجنبية عبر البنك المركزي اليمني، بهدف دعم العملة الوطنية وضمان دفع رواتب الموظفين الحكوميين والعاملين في مجال الصحة والمعلمين.

 

وتحث الوثيقة أطراف النزاع على التعامل مع الأمم المتحدة في الجولة المقبلة من مفاوضات السلام المقرر تنظيمها في السويد في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وأعرب مشروع القرار عن دعمه لسلسلة إجراءات تهدف إلى بناء الثقة بين طرفي النزاع بهدف إفساح المجال أمام المفاوضات وإنهاء الحرب المستمرة لأكثر من ثلاثة أعوام، بما فيها الإفراج عن المعتقلين وإعادة افتتاح مطار صنعاء للرحلات المدنية وتعزيز البنك المركزي.

 

الأربعاء, 19 سبتمبر 2018 12:02

الجوع يهدد مليون طفل إضافي في اليمن

تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط

 

حذرت منظمة "أنقذوا الأطفال" من أن المجاعة تهدد مليون طفل إضافي في اليمن بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وسط استئناف هجوم قوات الحكومة والتحالف العربي على مدينة الحديدة الساحلية.

 

وقالت المنظمة الإنسانية البريطانيّة في تقرير لها اليوم الأربعاء إنّ الهجوم على الحديدة سيزيد عدد الأطفال المهدّدين بالمجاعة في اليمن إلى 5,2 مليون طفل، وأن "أي اضطراب في إمدادات الغذاء والوقود التي تمر عبر الحديدة يمكن أن يسبب مجاعة على نطاق غير مسبوق" في اليمن.

 

تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط

أعلنت السعودية، اليوم الجمعة 10 أوت 2018، اعتراض قوات الدفاع الجوي السعودي صاروخين باليستيين أطلقهما جماعة أنصار الله الحوثية باتجاه جازان، جنوب غربي المملكة.

 

وقالت مصادر عسكرية سعودية إن الدفاع الجوي الملكي السعودي تمكن من اعتراض وتدمير صاروخين بالستيين في سماء مدينة جازان دون حدوث إصابات.

 

تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط

 

كشف المحامي الخاص للرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، عن تفاصيل مثيرة، بشأن ما دار بينه وبين قتلته من جماعة "أنصار الله"، قبل أن يقوموا بتصفيته جسديا.

 

قال المحامي، محمد المسوري، إن صالح كان يستبعد إقدام الحوثيين على اغتياله، ولكنه كان شجاعا عندما واجه لحظة قتلهم له، بحسب تصريحاته لصحيفة "عاجل" السعودية.

 

وأشار إلى "أنصار الله" كانوا يرغبون أن يخضع صالح لهم، لكي يفرضوا الإقامة الجبرية عليه، موضحا: "دخلوا إلى منزله وقالو له بالحرف: قل أنا في وجه السيد (إشارة إلى زعيم الميليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي) ونتركك".

لكن وبحسب شهادة محمد المسوري، رفض علي عبد الله صالح الانصياع لرغبات الحوثيين، وقال لمن طلب منه ذلك: "يا كلب أنا في وجه الله"، ومن ثم اغتالوه، لافتا إلى أن شهود عيان أكدوا له تواجد مقاتلين إيرانيين وقت اغتيال الرئيس في منزله.

 

كما أفصح أنه "حذر صالح من الميليشيا الحوثية قبل حادث اغتياله بأسبوع واحد"، منوها إلى أنهم حاولوا اغتياله شخصيا أكثر من 3 مرات، وأنه أخبر صالح بذلك، إلا أنه "فضل مواصلة العمل معهم، حتى تأكد من الحقيقة".

 

وأضاف محامي الرئيس اليمني الراحل، إلى أن الأخير كان يعتمد على القاعدة الجماهيرية الداعمة له والمشايخ، ولكنهم خذلوه، بعدما "وزع الحوثي ملياري ريال عليهم في الثاني من ديسمبر"، أي قبل مقتل صالح بوقت وجيز.

 

​وكان الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، قد قُتل، في شهر ديسمبر، على يد أنصار الله.

 

بقي صالح على رأس الهرم السياسي في اليمن مدة 33 عاما قبل أن يتنحى في عام 2012 بعد قيام ثورة ضده، وتحالف صالح مع "أنصار الله" ضد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي تولى الحكم خلفا له، قبل أن يتدخل تحالف عسكري تقوده السعودية ويشن عمليات عسكرية في اليمن لإعادته للسلطة.

 

المصدر:وكالة سبوتنيك

الصفحة 2 من 2