الخميس، 28 نوفمبر 2024

عبّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تونس، عن "شديد انزعاجها من الاحتجاجات العنيفة" التي وقعت في مقرها في تونس العاصمة، داعية إلى الحوار ووقف التصعيد.

وأفاد مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بتونس، في بيان صحفي صادر مساء أمس الثلاثاء، أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تعرب عن "الانزعاج الشديد من أحداث العنف التي وقعت صباح الاثنين والثلاثاء في تونس عندما دخل بعض اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين إلى مبانيها بالقوة، مما تسبب في بعض الأضرار المادية، وأدى إلى تفاعلات متوترة مع قوات الشرطة المحلية".

وأضاف إنه "بسبب إغلاق المتظاهرين مداخل مكاتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لم يكن موظفونا موجودين في الموقع ولكنهم تلقوا تقارير تفيد بأن بعض المتظاهرين تم اعتقالهم في ما بعد، وأصيب العديد من الأشخاص بجروح بين المتظاهرين وضباط الشرطة وألحقت أضرار بالسيارات التي تخص الأشخاص الموجودين في المنطقة ونحن نسعى إلى الحصول على معلومات إضافية".

نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

 

أكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية ببن عروس عدم وجود أية علاقة بين أحداث عنف جدّت مساء أمس الخميس بمقهى بمنطقة رادس وتسببت في أضرار مادية، وبين أحداث العنف التي شهدها نفس المقهى نهاية الأسبوع المنقضي. 

 

ونفى ذات المصدر ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي عن كون حادثة يوم أمس، التي تمثلت في شجار وتبادل للعنف بين مجموعة من الحرفاء وصاحب المقهى "هي بمثابة رد فعل عن حادثة نهاية الأسبوع المنقضي". وشدد في ذات السياق على "عدم وجود أية شبهة سواء في هذه الحادثة أو في التي سبقتها تتعلق بالفكر السلفي والتشدد الديني". 

وتتمثل الحادثة، وفق ذات المصدر في "قدوم أربعة أشخاص إلى المقهى المذكور حوالي الساعة الرابعة من عصر أمس الخميس، إلى المقهى، حيث وقع خلاف بينهم والنادلة العاملة بالمقهى، بعد أن رفضت تمكينهم من بعض الطلبات.

نشر في وطنية