واستعرض المطوع الأمر من خلال بث لمقطع فيديو على أحد مواقع التواصل الاجتماعي وعرض كيفية تفاعل الجمهور معاها، مشيرا إلى أن النبي الكريم (صلى الله عليه و سلم) في أحاديث كثيرة ربط الحدث بالفكرة ثم وصلها للصحابة، وهي نفس الأسلوب الذي تتبعه وسائل التواصل الاجتماعي من خلال التقاط صورة لحدث ما ونشرها على مواقع التواصل ويتفاعل معها الناس، مؤكدا أن تلك ميزة مهمة يجب استغلالها.
ولفت المطوع إلى أنه ينشئ حساباً جديداً على كل موقع جديد للتفاعل مع الجمهور، حتى وصل المتابعين على صفاحته حاليا إلى الملايين، موضحاً أنه مع فتح أي حساب على شبكات التواصل الاجتماعي فإن لديه أهداف وسياسات محددة، وهي عدم التعرض لحياته الشخصية، وأن الهدف من تلك الحسابات هي توصيل المعلومة التي تخدم الأسرة والمجتمع.
وتابع المطوع أن السبب المهم في كثرة متابعيه هو محاولة توظيف الحدث لإيصال المعلومة للناس بشكل بسيط ليكون قريب منهم، إذ أن توظيف المعلومة في الجانب الأسري والتربوي أمر مهم للغاية ويجعله قريبا من الناس، كما أن المتابعين يحبوا الأمور الطبيعية والنصائح الخالية من التصنع والمجاملات، وفي نفس الوقت تكون سهلة وسلسة، متابعاً أنه يقوم بالتواصل المباشر مع متابعيه بعد نشر أي منشور للرد عليها وهو الأمر الذي يجعل المتابع يشعر بالمصداقية.
وقال المطوع إن في 2010 تم اختياره ضمن أكثر 500 شخصية عالمية مؤثرة على مستوى العالم، ثم تم اختياره ضمن أوائل المدونين على موقع تويتر منذ أربع سنوات وحصل على جائزة أول مدون عربي، مؤكدا أن تلك الجوائز لم تكن ضمن توقعاته، بل كانت لديه مهمة أساسية وهي خدمة الأسرة، معرباً عن أمله في مساعدة كل أسرة كي تكون مستقرة وسعيدة.
وعن تأثير هوايته على عمله، أوضح المطوع أن من بين هوياته صيد السمك، وهو الأمر الذي علمه الصبر والتحمل وطول النفس، كاشفاً أن أحد المشاكل الزوجية التي عالجها استغرق 22 عاماً وساعده في هذا الأمر رياضة الصيد، كما لفت إلى من بين هواياته التمثيل ولعب الكرة والفنون القتالية، مؤكداً أن تلك المواهب ثقلت شخصيته مما جعله يتميز وينجح في العمل الاجتماعي والأسري.
واستطرد المطوع : "أنا طفل سعيد"، موضحا أنه تربى منزل هادئ ومتعاون وتعلم من الوالدين كثيراً من المهارات والميزات، وكان والده تاجراً وعاصر معه حالات الربح والتصرف خلالها وحالات الخسارة وكيفية مقاومتها للوقوف مجدداً، مطالباً الشباب بتجربة الأشياء الجديدة لتغيير نمط الحياة وكسر الروتين حتي يشعر بالنشاط.
ووجه المطوع رسالة لمتابعيه بضرورة استثمار شبكات التواصل الاجتماعي بشيء مفيد لأنفسهم وللمجتمع، المساهمة في تنمية وثقافة وفكر الأجيال القادمة، ورأى أن توظيف مثل تلك الوسائل مفيد ومهم جدا، معرباً عن أمله في تحقيق الأمن الاجتماعي وأن تكون الأسرة مستقرة وسعيدة
كما استعرض "مؤثرون" عدد من المقاطع لمتابعي المطوع على شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة.