وعن الحالات التي يتم فيها رفض تسجيل الزواج، كشفت المصادر عن أنه يوميا يتم رفض معاملة زواج في محاكم دمشق الشرعية بسبب فارق العمر الكبير بين الطرفين، موضحة أنه يتم رفض المعاملة حتى لو كان شرط موافقة الأب على هذا الزواج متوافرا، باعتبار أنه لم يتحقق عنصر الكفاءة الزوجية في هذا الزواج وبالتالي يحق للقاضي أن يرفض هذا الزواج.
وحول المستند الشرعي لهذا الرفض، بينت المصادر أن قانون الأحوال الشخصية السوري أعطى الحق للقاضي في رفض الزواج في حال كان هناك فارق سن بين الطرفين، إلا إذا كان هناك مصلحة في هذا الزواج، ومثال ذلك أن يكون في المرأة عيب خلقي أو أي أمر آخر يقتنع عبره القاضي أن هناك مصلحة في هذا الزواج.
وتابعت المصادر: "إن العادات والتقاليد طاغية على موافقة الآباء في زواج بناتهم من أشخاص بينهم وبينهن فارق من العمر واضح وخصوصا في الأرياف، وهذا الموضوع يعود إلى ثقافة البيئة في هذا الموضوع".
المصدر:وكالة سبوتنيك