وفي حديثه مع وكالة AFP، قال المدعي العام، باولو روبيرتو دو برادو: "نحقق فيما إذا كان هنالك محاولة لقتل الطفلة عمدا، أو كشف حقيقة الاعتقاد بأنها كانت ميتة".
وأبلغت العائلة العضو في قبيلة كامايورا، الشرطة بأن الطفلة تعرضت لضربة في الرأس على الأرض بعد أن أنجبتها أمها البالغة من العمر 15 عاما، يوم الثلاثاء 6جوان.
كما قال أفراد العائلة إنهم افترضوا أن الطفلة كانت ميتة لعدم استجابتها، حيث دُفنت وفقا لعادات السكان الأصليين. ولكن الشرطة تشك في صحة تلك الرواية بسبب عمر الأم، ولأن والد الطفلة رفض الاعتراف بأنها ابنته.
وبعد إنقاذها، تم نقل الطفلة إلى الرعاية المركزة في مستشفى Boa Agua، نتيجة انخفاض حرارة جسمها وتعرضها لمشاكل في الجهاز التنفسي، وذلك تحت إشراف سلطات الولاية.
كما احتجزت الشرطة والدة الطفلة وجدّتها، ولكن تم إطلاق سراحهما فيما بعد.
المصدر: إنديبندنت