أكّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في الضغط من أجل الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، ومنع تصعيد العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية، مجددا "رفض مصر التام لأية مساعٍ تهدف لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
واستقبل السيسي اليوم الأربعاء 27 مارس 2024، وفدا من مجلس النواب الأميركي، برئاسة النائب الجمهوري "أوجست فلوجر"، رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب، وعضوية عدد من نواب "كونغرس" بالحزبين الجمهوري والديمقراطي، وذلك بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل.
كما تناول اللقاء التعاون بين البلدين في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف، حيث جرى تأكيد استمرار العمل المشترك في هذا الصدد، وأكد السيسي رؤية مصر بشأن أهمية السلام والتنمية في تجفيف منابع الإرهاب والتطرف، وفق الناطق باسم الرئاسة المصرية.
أكّدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، ضرورة ألا يهاجم الكـ.ـيان الصـ.ـهيوني مدينة رفح جنوبي قطاع غزة في الوضع الحالي.
تصريحات غرينفيليد جاءت عقب استخدام بلادها حق النقض ضد مشروع قرار يُطالب بوقف إطلاق نار عاجل في غزة لدى مجلس الأمن الدولي.
وفي ردها على سؤال حول تأثير استخدام بلادها حق النقض على الهجوم الصهيوني على رفح، قالت: "أكد الرئيس الأمريكي (جو بايدن) ووزير الخارجية (أنتوني بلينكن) بشكل واضح أنه لا يجب الهجوم على رفح في الوضع الحالي".
وأشارت أن واشنطن ستواصل الضغط على تل أبيب بهذا الخصوص.
وتطرقت غرينفيلد إلى أسباب عدم دعم بلادها مشروع القرار المقدم من قبل الجزائر، منتقدة عدم وجود ربط بين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في مشروع القرار.
أكّدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، ضرورة ألا يهاجم الكـ.ـيان الصـ.ـهيوني مدينة رفح جنوبي قطاع غزة في الوضع الحالي.
تصريحات غرينفيليد جاءت عقب استخدام بلادها حق النقض ضد مشروع قرار يُطالب بوقف إطلاق نار عاجل في غزة لدى مجلس الأمن الدولي.
وفي ردها على سؤال حول تأثير استخدام بلادها حق النقض على الهجوم الصهيوني على رفح، قالت: "أكد الرئيس الأمريكي (جو بايدن) ووزير الخارجية (أنتوني بلينكن) بشكل واضح أنه لا يجب الهجوم على رفح في الوضع الحالي".
وأشارت أن واشنطن ستواصل الضغط على تل أبيب بهذا الخصوص.
وتطرقت غرينفيلد إلى أسباب عدم دعم بلادها مشروع القرار المقدم من قبل الجزائر، منتقدة عدم وجود ربط بين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في مشروع القرار.
تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
قال هاني حبيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن هذه الخطوة هي واحدة من مجموعة خطوات لمناقشة الوضع الفلسطيني المتأزم خلال الفترة الماضية بداية من قرار الرئيس بحل المجلس التشريعي وصولًا بقرار انسحاب السلطة الوطنية الفلسطينية والشؤون المدنية من معبر رفح، جاء ذلك تعقيبًا على قرار هيئة الشئون المدنية الفلسطينية بسحب جميع موظفيها من معبر رفح البري مع مصر، إذ أعربت الفصائل الفلسطينية رفضها للقرار، معتبرة أن هذه الخطوة تعمق الانقسام الفلسطيني وتقوض الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة التي ظهرت خلال الأيام الماضية بين حركتي فتح وحماس.