أكّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في الضغط من أجل الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار، ومنع تصعيد العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية، مجددا "رفض مصر التام لأية مساعٍ تهدف لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
واستقبل السيسي اليوم الأربعاء 27 مارس 2024، وفدا من مجلس النواب الأميركي، برئاسة النائب الجمهوري "أوجست فلوجر"، رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب، وعضوية عدد من نواب "كونغرس" بالحزبين الجمهوري والديمقراطي، وذلك بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري، ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل.
كما تناول اللقاء التعاون بين البلدين في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف، حيث جرى تأكيد استمرار العمل المشترك في هذا الصدد، وأكد السيسي رؤية مصر بشأن أهمية السلام والتنمية في تجفيف منابع الإرهاب والتطرف، وفق الناطق باسم الرئاسة المصرية.
وأضاف الناطق الرسمي أنّ اللقاء تناول بشكل مفصل الأوضاع الإقليمية، خاصةً في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية المكثفة للوقف الفوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإغاثية، لإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني من المعاناة الإنسانية الهائلة.
كما اتفق الجانبان خلال اللقاء على خطورة اتساع دائرة الصراع في المنطقة، بما يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، مؤكدين أن حل الدولتين هو الضامن والسبيل لاستعادة وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.