الجمعة، 29 نوفمبر 2024

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

أوصى وزير النقل، ربيع المجيدي، يوم أمس الاثنين، بتركيز لجنة بكلّ معبر حدودي على الجهة الغربية للبلاد، وذلك في إطار الاستعداد لإعادة فتح المعابر الحدودية البرية مع الجزائر بداية من 15 جويلية 2022 .

ووفقا لما نشرته الصفحة الرسمية لوزراة النقل، امس، اعتبر المجيدي، أنّ إنجاح عمليات التوافد من وإلى تونس "مسؤولية وطنية مشتركة، و ذلك خلال لقاء بمقر الوزارة، جمعه بالرئيس المدير العام للديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية، وبحضور ممثلين عن وزارات النّقل والداخلية والسياحة والتجارة وتنمية الصادرات والديوانة.

وستجتمع اللجنة، التي تضّم كلّ الأطراف المتدخلة، دوريا للمتابعة ورفع التقارير يوميا وللوقوف على حسن الاستعداد لوجستيا وتنظيميا وبالتنسيق مع السلط الجهوية.

و أكّد وزير النقل خلال اللقاء، ضرورة إحكام تطبيق البروتوكول الصحي، مع أخذ الاحتياطات اللازمة في ما يتعلّق بإمكانية تزايد الطلب على الاحتياجات الأساسية بالنظر إلى التوافد المكثّف المنتظر على تونس.

نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

أوصى وزير النقل، ربيع المجيدي، يوم أمس الاثنين، بتركيز لجنة بكلّ معبر حدودي على الجهة الغربية للبلاد، وذلك في إطار الاستعداد لإعادة فتح المعابر الحدودية البرية مع الجزائر بداية من 15 جويلية 2022 .

ووفقا لما نشرته الصفحة الرسمية لوزراة النقل، امس، اعتبر المجيدي، أنّ إنجاح عمليات التوافد من وإلى تونس "مسؤولية وطنية مشتركة، و ذلك خلال لقاء بمقر الوزارة، جمعه بالرئيس المدير العام للديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية، وبحضور ممثلين عن وزارات النّقل والداخلية والسياحة والتجارة وتنمية الصادرات والديوانة.

وستجتمع اللجنة، التي تضّم كلّ الأطراف المتدخلة، دوريا للمتابعة ورفع التقارير يوميا وللوقوف على حسن الاستعداد لوجستيا وتنظيميا وبالتنسيق مع السلط الجهوية.

و أكّد وزير النقل خلال اللقاء، ضرورة إحكام تطبيق البروتوكول الصحي، مع أخذ الاحتياطات اللازمة في ما يتعلّق بإمكانية تزايد الطلب على الاحتياجات الأساسية بالنظر إلى التوافد المكثّف المنتظر على تونس.

نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

أوصى وزير النقل، ربيع المجيدي، يوم أمس الاثنين، بتركيز لجنة بكلّ معبر حدودي على الجهة الغربية للبلاد، وذلك في إطار الاستعداد لإعادة فتح المعابر الحدودية البرية مع الجزائر بداية من 15 جويلية 2022 .

ووفقا لما نشرته الصفحة الرسمية لوزراة النقل، امس، اعتبر المجيدي، أنّ إنجاح عمليات التوافد من وإلى تونس "مسؤولية وطنية مشتركة، و ذلك خلال لقاء بمقر الوزارة، جمعه بالرئيس المدير العام للديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية، وبحضور ممثلين عن وزارات النّقل والداخلية والسياحة والتجارة وتنمية الصادرات والديوانة.

وستجتمع اللجنة، التي تضّم كلّ الأطراف المتدخلة، دوريا للمتابعة ورفع التقارير يوميا وللوقوف على حسن الاستعداد لوجستيا وتنظيميا وبالتنسيق مع السلط الجهوية.

و أكّد وزير النقل خلال اللقاء، ضرورة إحكام تطبيق البروتوكول الصحي، مع أخذ الاحتياطات اللازمة في ما يتعلّق بإمكانية تزايد الطلب على الاحتياجات الأساسية بالنظر إلى التوافد المكثّف المنتظر على تونس.

نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

أوصى وزير النقل، ربيع المجيدي، يوم أمس الاثنين، بتركيز لجنة بكلّ معبر حدودي على الجهة الغربية للبلاد، وذلك في إطار الاستعداد لإعادة فتح المعابر الحدودية البرية مع الجزائر بداية من 15 جويلية 2022 .

ووفقا لما نشرته الصفحة الرسمية لوزراة النقل، امس، اعتبر المجيدي، أنّ إنجاح عمليات التوافد من وإلى تونس "مسؤولية وطنية مشتركة، و ذلك خلال لقاء بمقر الوزارة، جمعه بالرئيس المدير العام للديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية، وبحضور ممثلين عن وزارات النّقل والداخلية والسياحة والتجارة وتنمية الصادرات والديوانة.

وستجتمع اللجنة، التي تضّم كلّ الأطراف المتدخلة، دوريا للمتابعة ورفع التقارير يوميا وللوقوف على حسن الاستعداد لوجستيا وتنظيميا وبالتنسيق مع السلط الجهوية.

و أكّد وزير النقل خلال اللقاء، ضرورة إحكام تطبيق البروتوكول الصحي، مع أخذ الاحتياطات اللازمة في ما يتعلّق بإمكانية تزايد الطلب على الاحتياجات الأساسية بالنظر إلى التوافد المكثّف المنتظر على تونس.

و في ذات السياق، دعا المجيدي إلى إحكام التنسيق والتحلي بالجاهزية الكاملة واليقظة والاستباقية اللازمتين لمواجهة أي طارئ من خلال وضع خطط عمل للتدخّل العاجل، مشددا على ايلاء الاهمية اللازمة لعنصر الإرشاد وإعلام المسافرين بمختلف الإجراءات ذات الصلة بالعبور وبالجوانب الصحية وبكل ما يمكن إصداره بصفة مستجدّة، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز السلامة المرورية من أجل موسم سياحي آمن.

نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

أوصى وزير النقل، ربيع المجيدي، يوم أمس الاثنين، بتركيز لجنة بكلّ معبر حدودي على الجهة الغربية للبلاد، وذلك في إطار الاستعداد لإعادة فتح المعابر الحدودية البرية مع الجزائر بداية من 15 جويلية 2022 .

ووفقا لما نشرته الصفحة الرسمية لوزراة النقل، امس، اعتبر المجيدي، أنّ إنجاح عمليات التوافد من وإلى تونس "مسؤولية وطنية مشتركة، و ذلك خلال لقاء بمقر الوزارة، جمعه بالرئيس المدير العام للديوان الوطني للمعابر الحدودية البرية، وبحضور ممثلين عن وزارات النّقل والداخلية والسياحة والتجارة وتنمية الصادرات والديوانة.

وستجتمع اللجنة، التي تضّم كلّ الأطراف المتدخلة، دوريا للمتابعة ورفع التقارير يوميا وللوقوف على حسن الاستعداد لوجستيا وتنظيميا وبالتنسيق مع السلط الجهوية.

و أكّد وزير النقل خلال اللقاء، ضرورة إحكام تطبيق البروتوكول الصحي، مع أخذ الاحتياطات اللازمة في ما يتعلّق بإمكانية تزايد الطلب على الاحتياجات الأساسية بالنظر إلى التوافد المكثّف المنتظر على تونس.

و في ذات السياق، دعا المجيدي إلى إحكام التنسيق والتحلي بالجاهزية الكاملة واليقظة والاستباقية اللازمتين لمواجهة أي طارئ من خلال وضع خطط عمل للتدخّل العاجل، مشددا على ايلاء الاهمية اللازمة لعنصر الإرشاد وإعلام المسافرين بمختلف الإجراءات ذات الصلة بالعبور وبالجوانب الصحية وبكل ما يمكن إصداره بصفة مستجدّة، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز السلامة المرورية من أجل موسم سياحي آمن.

نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

رصدت إدارة الصحّة بقفصة خلال الفترة الممتدّة من 4 إلى 10 جويلية الجاري، وفاة شخصين إثنين جرّاء الإصابة بفيروس "كورونا"، وهي أولى حالات الوفاة التي تشهدها الجهة منذ أواسط شهر مارس الماضي بسبب هذا الوباء.

وحسب آخر تحيين للوضع الوبائي لفيروس كورونا، كشف عنه يوم الإثنين كاهية مدير إدارة الصحية الاساسية، طه معتوق، لـوكالة تونس أفريقيا للأنباء، فقد رصدت إدارة الصحة في نفس الفترة إصابة 636 شخصا بعدوى "كوفيد19"، وذلك بعد إجراء 1017 تحليلا تقصّ للوباء في القطاعين العام والخاص، أي بنسبة تحاليل إيجابية بلغت 63 بالمائة.

ويتوزّع هؤلاء المصابين، على كلّ معتمديات الولاية بعد أن كانت ستّ معتمديات خالية من الفيروس في الأيّام الأولى من جويلية الجاري، وفي هذا السياق، نبّه الدكتور طه معتوق، إلى ضرورة التقيّد بتدابير الحماية والتوقّي من العدوى وخاصة في هذه الفترة، التي تتّسم بكثرة التجمّعات في التظاهرات الثقافية أو حفلات الأعراس والمناسبات العائلية.

نشر في جهات

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

رصدت إدارة الصحّة بقفصة خلال الفترة الممتدّة من 4 إلى 10 جويلية الجاري، وفاة شخصين إثنين جرّاء الإصابة بفيروس "كورونا"، وهي أولى حالات الوفاة التي تشهدها الجهة منذ أواسط شهر مارس الماضي بسبب هذا الوباء.

وحسب آخر تحيين للوضع الوبائي لفيروس كورونا، كشف عنه يوم الإثنين كاهية مدير إدارة الصحية الاساسية، طه معتوق، لـوكالة تونس أفريقيا للأنباء، فقد رصدت إدارة الصحة في نفس الفترة إصابة 636 شخصا بعدوى "كوفيد19"، وذلك بعد إجراء 1017 تحليلا تقصّ للوباء في القطاعين العام والخاص، أي بنسبة تحاليل إيجابية بلغت 63 بالمائة.

ويتوزّع هؤلاء المصابين، على كلّ معتمديات الولاية بعد أن كانت ستّ معتمديات خالية من الفيروس في الأيّام الأولى من جويلية الجاري، وفي هذا السياق، نبّه الدكتور طه معتوق، إلى ضرورة التقيّد بتدابير الحماية والتوقّي من العدوى وخاصة في هذه الفترة، التي تتّسم بكثرة التجمّعات في التظاهرات الثقافية أو حفلات الأعراس والمناسبات العائلية.

نشر في جهات

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

رصدت إدارة الصحّة بقفصة خلال الفترة الممتدّة من 4 إلى 10 جويلية الجاري، وفاة شخصين إثنين جرّاء الإصابة بفيروس "كورونا"، وهي أولى حالات الوفاة التي تشهدها الجهة منذ أواسط شهر مارس الماضي بسبب هذا الوباء.

وحسب آخر تحيين للوضع الوبائي لفيروس كورونا، كشف عنه يوم الإثنين كاهية مدير إدارة الصحية الاساسية، طه معتوق، لـوكالة تونس أفريقيا للأنباء، فقد رصدت إدارة الصحة في نفس الفترة إصابة 636 شخصا بعدوى "كوفيد19"، وذلك بعد إجراء 1017 تحليلا تقصّ للوباء في القطاعين العام والخاص، أي بنسبة تحاليل إيجابية بلغت 63 بالمائة.

ويتوزّع هؤلاء المصابين، على كلّ معتمديات الولاية بعد أن كانت ستّ معتمديات خالية من الفيروس في الأيّام الأولى من جويلية الجاري، وفي هذا السياق، نبّه الدكتور طه معتوق، إلى ضرورة التقيّد بتدابير الحماية والتوقّي من العدوى وخاصة في هذه الفترة، التي تتّسم بكثرة التجمّعات في التظاهرات الثقافية أو حفلات الأعراس والمناسبات العائلية.

نشر في جهات

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

نبّه المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية إلى أنّ معطيات الوضع الغذائي الوطني خلال السداسي الأوّل من سنة 2022 تؤشر إلى تدهور هام جدا للمقدرة الشرائية للمواطن التونسي مع ارتفاع غير مسبوق لعجز الميزان الغذائي، وخاصة بفعل الحرب الروسية-الأوكرانية، متابعا أنّه إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء عاجل فإنّ الوضعية توشك على مزيد التدهور خلال السداسي الثاني من سنة 2022 وسنة 2023.

وقدمت ورقة أعدّها المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية تحت عنوان "تعزيز الأمن الغذائي لتونس في 2022 - 2023"، تحليلا معمقا لوضعية الأمن الغذائي في تونس، مفسرة في الآن ذااته، كيفية تأثر العوامل الحاسمة في مسألة الأمن الغذائي، والتي قد يجعل منها عرضة لتأثير تداعيات الزمة الخارجية المتصلة بالحرب الروسية-الأوكرانية مقترحة في تحليلها ثلاثة سيناريوهات محتملة.

سيناريوهات

ويتصل السيناريو الأول بالإبقاء على الجهود الحالية في مجال الأمن الغذائي، أمّا السيناريو المُحبّذ للبلاد، فهو الانخراط في إجراءات ومبادرات طوعية لتقليص تأثير الأزمة الروسية-الأوكرانية على الأمن الغذائي، في حين أنّ السيناريو الثالث فإهنّ يتوقع تأثيرا أكثر قوة للأزمة الروسية-الأوكرانية مع عوامل مناخية غير ملائمة، وفشل في تشريك الفلاحين وفاعلين في أنشطة أخرى، في مجهودات التخفيف من حدة انعكاسات الأزمة على الأمن الغذائي.

واقترح المعهد استنادا إلى السيناريو المُؤمل على المدى القصير، جملة من التدخلات القابلة للتنفيذ بدرجات مختلفة من أجل تحسين وضعية الأمن الغذائي خلال سنتي 2022 و2023.

ويتطلب نجاح تونس في رفع تحدي الأمن الغذائي الذي يواجهها، خلال الأشهر 18 المقبلة، التزاما حقيقيا من قبل الفاعلين المؤسساتيين والإداريين والخواص والمجتمع المدني، حول أهداف مشتركة بهدف تفادي الأسوء، وبعبارة أخرى تجسيد السيناريو الثالث، الاسود.

تدخلات عاجلة وذات أولوية: الترفيع في الصابة وتقليص التوريد

تقترح دراسة المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية، دعم الأمن الغذائي في 2022-2023 عبر التحرك على مستوى الانتاج الفلاحي الوطني والواردات الغذائية والصناعة وقطاع الخدمات والاستهلاك.

وأوصى المعهد في ما يخص الانتاج الفلاحي برفع مستوى الانتاج أو صابة الحبوب وجمعها وخزنها في سنة 2022، وحسن التصرف في المواسم الفلاحية الأخرى لنفس السنة وايجاد حلول لإشكاليات نقص المياه وضمان النفاذ للمدخلات لمواسم 2023.

 وعلى مستوى الواردات الغذائية، فقد دعا مؤلفو الدراسة الى تقليص فواتير واردات السكر والزيوت ومراجعة إتفاقيات التبادل التجاري مع بعض البلدان وتحسين برمجة الواردات الغذائية مع نهاية سنة 2022.

وتمثلت التدخلات التي تطرحها الدراسة بالنسبة للصناعة وقطاع الخدماتي، في تخفيف مكون السكر في المنتجات المصنعة وتعويض جزء من الدعم للمنتوجات الأساسية التي تستهلكها النزل والمطاعم وتكثيف الرقابة وتتبع الوسطاء غير النظاميين والانتهازيين والمضاربين.

مكافحة تفشي السمنة والتقليص من التبذير

وتضمنت الدراسة فيما يهّم الاستهلاك دعوة من أجل مكافحة تفشي السمنة والتقليص من التبذير على مستوى الفاعلين الاقتصاديين والحفاظ على القدرة الشرائية للطبقات الفقيرة عبر مراجعة الأجر الأدنى المهني المضمون والأجر الادنى الفلاحي المضمون.

ويمكن للسيناريو الثاني المؤمل لتونس، أن يحقق على المستوى الكمي، التحكم في التضخم الكلي بين 6 و7 بالمائة فيما تبقى من سنة 2022 وخلال سنة 2023 والتخفيف من فاتورة توريد المواد الغذائية (حتى لا يتفاقم العجز لأكثر من 1500 مليون دينار في 2022 و2023 مقارنة بمستويات 2021).

وسيتيح هذا السيناريو، أيضا، إستعادة جزء من الدعم الذي تستفيد به النزل والمطاعم وتوجيهه لتمويل تدخلات ذات أولوية لتحسين الامن الغذائي (يمكن فرض اداء استثنائي في قانون المالية لسنة 2023، كفيل بتامين زهاء 300 مليون دينار من الدعم دون الإضرار بالآداء المالي للمؤسسات) علاوة عن تقليص تبذير الغذاء وتكاليف العلاج المرتبطة بالأمراض الناجمة عن الاستهلاك المفرط للخبز والمعجنات البيضاء والزيوت النباتية والسكر التي تقدر بمئات ملايين الدنانير .

 

المصدر: وات

نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

نبّه المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية إلى أنّ معطيات الوضع الغذائي الوطني خلال السداسي الأوّل من سنة 2022 تؤشر إلى تدهور هام جدا للمقدرة الشرائية للمواطن التونسي مع ارتفاع غير مسبوق لعجز الميزان الغذائي، وخاصة بفعل الحرب الروسية-الأوكرانية، متابعا أنّه إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء عاجل فإنّ الوضعية توشك على مزيد التدهور خلال السداسي الثاني من سنة 2022 وسنة 2023.

وقدمت ورقة أعدّها المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية تحت عنوان "تعزيز الأمن الغذائي لتونس في 2022 - 2023"، تحليلا معمقا لوضعية الأمن الغذائي في تونس، مفسرة في الآن ذااته، كيفية تأثر العوامل الحاسمة في مسألة الأمن الغذائي، والتي قد يجعل منها عرضة لتأثير تداعيات الزمة الخارجية المتصلة بالحرب الروسية-الأوكرانية مقترحة في تحليلها ثلاثة سيناريوهات محتملة.

سيناريوهات

ويتصل السيناريو الأول بالإبقاء على الجهود الحالية في مجال الأمن الغذائي، أمّا السيناريو المُحبّذ للبلاد، فهو الانخراط في إجراءات ومبادرات طوعية لتقليص تأثير الأزمة الروسية-الأوكرانية على الأمن الغذائي، في حين أنّ السيناريو الثالث فإهنّ يتوقع تأثيرا أكثر قوة للأزمة الروسية-الأوكرانية مع عوامل مناخية غير ملائمة، وفشل في تشريك الفلاحين وفاعلين في أنشطة أخرى، في مجهودات التخفيف من حدة انعكاسات الأزمة على الأمن الغذائي.

واقترح المعهد استنادا إلى السيناريو المُؤمل على المدى القصير، جملة من التدخلات القابلة للتنفيذ بدرجات مختلفة من أجل تحسين وضعية الأمن الغذائي خلال سنتي 2022 و2023.

ويتطلب نجاح تونس في رفع تحدي الأمن الغذائي الذي يواجهها، خلال الأشهر 18 المقبلة، التزاما حقيقيا من قبل الفاعلين المؤسساتيين والإداريين والخواص والمجتمع المدني، حول أهداف مشتركة بهدف تفادي الأسوء، وبعبارة أخرى تجسيد السيناريو الثالث، الاسود.

تدخلات عاجلة وذات أولوية: الترفيع في الصابة وتقليص التوريد

تقترح دراسة المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية، دعم الأمن الغذائي في 2022-2023 عبر التحرك على مستوى الانتاج الفلاحي الوطني والواردات الغذائية والصناعة وقطاع الخدمات والاستهلاك.

وأوصى المعهد في ما يخص الانتاج الفلاحي برفع مستوى الانتاج أو صابة الحبوب وجمعها وخزنها في سنة 2022، وحسن التصرف في المواسم الفلاحية الأخرى لنفس السنة وايجاد حلول لإشكاليات نقص المياه وضمان النفاذ للمدخلات لمواسم 2023.

 وعلى مستوى الواردات الغذائية، فقد دعا مؤلفو الدراسة الى تقليص فواتير واردات السكر والزيوت ومراجعة إتفاقيات التبادل التجاري مع بعض البلدان وتحسين برمجة الواردات الغذائية مع نهاية سنة 2022.

وتمثلت التدخلات التي تطرحها الدراسة بالنسبة للصناعة وقطاع الخدماتي، في تخفيف مكون السكر في المنتجات المصنعة وتعويض جزء من الدعم للمنتوجات الأساسية التي تستهلكها النزل والمطاعم وتكثيف الرقابة وتتبع الوسطاء غير النظاميين والانتهازيين والمضاربين.

مكافحة تفشي السمنة والتقليص من التبذير

وتضمنت الدراسة فيما يهّم الاستهلاك دعوة من أجل مكافحة تفشي السمنة والتقليص من التبذير على مستوى الفاعلين الاقتصاديين والحفاظ على القدرة الشرائية للطبقات الفقيرة عبر مراجعة الأجر الأدنى المهني المضمون والأجر الادنى الفلاحي المضمون.

ويمكن للسيناريو الثاني المؤمل لتونس، أن يحقق على المستوى الكمي، التحكم في التضخم الكلي بين 6 و7 بالمائة فيما تبقى من سنة 2022 وخلال سنة 2023 والتخفيف من فاتورة توريد المواد الغذائية (حتى لا يتفاقم العجز لأكثر من 1500 مليون دينار في 2022 و2023 مقارنة بمستويات 2021).

وسيتيح هذا السيناريو، أيضا، إستعادة جزء من الدعم الذي تستفيد به النزل والمطاعم وتوجيهه لتمويل تدخلات ذات أولوية لتحسين الامن الغذائي (يمكن فرض اداء استثنائي في قانون المالية لسنة 2023، كفيل بتامين زهاء 300 مليون دينار من الدعم دون الإضرار بالآداء المالي للمؤسسات) علاوة عن تقليص تبذير الغذاء وتكاليف العلاج المرتبطة بالأمراض الناجمة عن الاستهلاك المفرط للخبز والمعجنات البيضاء والزيوت النباتية والسكر التي تقدر بمئات ملايين الدنانير .

 

المصدر: وات

نشر في وطنية
الصفحة 296 من 909