تونس/الميثاق/أخبار الشرق الأوسط
صرح المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا بأن جهود تشكيل اللجنة الدستورية السورية لا تزال تواجه عقبات، مشددا على ضرورة الإسراع في إطلاق عملية التسوية السياسية في البلاد.
وحذر دي ميستورا في كلمته خلال جلسة للمنتدى المتوسطي في روما اليوم، من أن الوضع في سورية الذي يتمثل في توزع السيطرة على أراضيها بين الحكومة في دمشق وعدد من الأطراف الخارجية، لا يمكن أن يستمر، ولا بد من إعادة بناء الدولة السورية.
واعتبر أن الدول العربية والغربية لها مصلحة في تحقيق الاستقرار في سورية، بما يحمله ذلك من حلول لقضية اللاجئين السوريين، لكن ذلك يتطلب إطلاق عملية سياسة، وليس معالجة الجوانب الإنسانية للأزمة السورية.
وحسب دي ميستورا، فإن معظم اللاجئين يتريثون في العودة إلى وطنهم، وهم لا ينتظرون إعادة بناء المدارس والمستشفيات فقط، بل يريدون أن يطمئنوا من عدم تعرضهم للملاحقة أيضا، ما يجعل التسوية السياسية أمرا لا غنى عنه.
وأشار دي ميستورا إلى أن روسيا فضلت أن يبدأ العمل في هذا الاتجاه بعقد لجنة لصياغة الدستور السوري، لكن إنجاز هذه المهمة لا يزال متعثرا.