وفي هذا السياق عاتب المبعوث الأممي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على دعوته لفرض مواعيد محددة لتشكيل اللجنة الدستورية، مع أن زعماء روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا أكدوا خلال اجتماع اسطنبول في سبتمبر أنه يجب بذل كل الجهود لتحقيق ذلك قبل 31 ديسمبر المقبل.
وكان لافروف قد عبّر أمس عن رفضه تحديد "أطر زمنية اصطناعية وغير واقعية" لتشكيل اللجنة الدستورية، وأشار إلى أن فعالية اللجنة أهم من وضع مهل زمنية لتشكيلها، وأن الأطراف التي تصر على ذلك "تسعى لتقويض عملية أستانا الرامية إلى التسوية السورية والعودة إلى منطق تغيير النظام".
كما أشارت الخارجية الروسية في بيان حول لقاء لافروف ودي ميستورا في روما أمس، أنهما "أكدا أهمية الإسراع في تشكيل وعقد اللجنة الدستورية السورية في جنيف قبل نهاية هذا العام، بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي".
وقال دي ميستورا إنه سيحاول "إفهام" الرئيس السوري بشار الأسد وحلفائه، أنه "من السهل الانتصار في الحرب من أجل السيطرة على مواقع، خاصة إذا كان لديك حلفاء جيدون وأقوياء، لكن الفوز بالسلام هو القضية الكبرى".
المصدر: وكالات