وأشارت المنظمة إلى أنّ موظفي خفر السواحل الليبي يشتغلون بالتواطؤ مع شبكات التهريب، ويستخدمون التهديدات والعنف ضد اللاجئين والمهاجرين على متن القوارب التي تواجه الغرق.
وأكّدت أنّ أشرطة فيديو وصور ووثائق أثبتت أن قاربا تبرّعت به إيطاليا في أفريل 2016، يدعى "راس جدير"، كان في الخدمة ضمن قوارب خفر السواحل الليبي أثناء حادثة مروعة وقعت في 6 نوفمبر 2017، "وسبب تصرفات خفر السواحل المتهورة غرق 50 شخصا".
وتابعت منظمة العفو الدوليّة أنّ قارب "راس جدير" اقترب من قارب مطاطي يوشك على الغرق بسرعة تقرب من 30 عقدة بحرية بالقرب من الشواطئ الليبية، متجاهلاً البروتوكولات الأمنية الأساسية.
وعندما لم يتمكن من تشغيل قارب الإنقاذ المطاطي ذا الهيكل الصلب لتسهيل عملية الإنقاذ، اضطر المهاجرون إلى الصعود إلى الأطراف المرتفعة للسفينة، ليسقط العديد منهم في الماء.