وقال بوريسينكو في تصريح لوكالة "سبوتنيك" أنه في حال انسحبت الولايات المتحدة بالفعل من خطة الأعمال المشتركة الشاملة، سيضع ذلك موضع الشك إمكانية تنفيذها. وهذا قد يؤدي إلى تخلي إيران عن التزاماتها، خاصة في حال بدأت الولايات المتحدة بفرض العقوبات على طهران مجددا، والتي تم رفعها في وقت سابق. وسيكون من حق إيران وقف تنفيذ الاتفاق.
وأضاف أن موسكو تشدد على أنه "لا بد من بقاء الاتفاق قائما، وتنفيذه من قبل كافة الأطراف"، مؤكدا أنه "حسب فهمنا، فإن هذا اتفاق فعال وعامل، يتجاوب مع مصالح كافة الأطراف".
وأشار بوريسينكو إلى أن موسكو لا تفهم مصلحة الولايات المتحدة في الانسحاب من الاتفاق النووي، مؤكدا أن هذا الانسحاب سيؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط وسيؤثر على الاستقرار العالمي.