ودعا إلى الخروج من الوضع الراهن السياسي لمواجهة تحديات عصر جديد، "نظامنا السياسي معرقل، الأجهزة السياسية والمنطق المسيس تشل قدرتنا على المضي قدما".
ونال ماكرون (38 عاما) الذي لم يخض انتخابات من قبل، بـ49% من الآراء الإيجابية بحسب استطلاع نشرت نتائجه الثلاثاء 15 نوفمبر، وخطابه الذي يدعو فيه إلى تجاوز الانقسامات بين اليسار واليمين، يلقى تأييدا بين الشباب وأوساط الأعمال.
علما أنه استقال من الحكومة في أوت الماضي بعد تأسيس حركة "لا يمينية ولا يسارية"، إذ شكلت استقالته ضربة قاسية لهولاند وعززت الشكوك حول وضع معسكر اليسار استعدادا للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2017.
وبسبب الانقسامات، تتوقع استطلاعات الرأي عدم وصول اليسار إلى الدورة الثانية من الاقتراع وأن المنافسة ستكون بين اليمين واليمين المتطرف.