وقالت زاخاروفا إن حصيلة القتلى، وفقا لبعض التقارير الإعلامية، قد تصل إلى 200 شخص، مؤكدة أن هذا "هو مجرد حلقة دموية أخرى من الحرب عن بعد"، التي يشنها الأمريكيون على العراق وسوريا، متابعة أن الدليل على ذلك هو وفاة 35 من السكان المحليين قبل أيام في بلدة الميادين الحدودية السورية، "وكما هو الحال في الموصل، بين القتلى نساء وأطفال".
وشككت الدبلوماسية الروسية في مدى صحة البيانات الأمريكية بخصوص الخسائر في صفوف السكان المدنيين بالعراق نتيجة قصف طائرات التحالف والأسلحة الثقيلة التي أعلنت وهي 352 قتيلا، مشيرة بهذا الخصوص إلى بيانات مجموعة "إيروورز" Airwars المراقبة البريطانية التي أكدت مقتل 3100 مدني على الأقل.
وتابعت "كما ترون، الحصيلة أكبر بثماني مرات من تلك التي يعترف بها الأمريكيون الذين لا يزالون إلى جانب حلفائهم الغربيين يلمعون الصورة البشعة للأحداث في العراق".
وأعربت زاخاروفا عن تعازي موسكو بسبب وقوع ضحايا في صفوف المدنيين العراقيين، وفي الوقت نفسه أكدت "التضامن مع قيادة وشعب العراق الصديق في هذا الوقت الصعب للبلاد".
وجددت استعداد روسيا لمواصلة تقديم الدعم الفعال لبغداد في مكافحة التهديد الإرهابي بكل أشكاله