وأعرب المسؤولون الأتراك عن أملهم بفتح "صفحة جديدة"، إلا أن إعلان إدارة ترامب عن تسليح الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة "إرهابية"، أحبط هذا التفاؤل.
وشكلت إقامة الداعية التركي فتح الله غولن، الذي يتهمه أردوغان بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو الماضي، في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، عقبة أخرى في طريق تحسين العلاقات الثنائية للبلدين.
وأوضح الرئيس التركي بأنه يتوقع من واشنطن القيام بخطوات بشأن مصير غولن، الذي ينفي أي صلة بمحاولة الانقلاب، فيما تسعى أنقرة إلى إقناع واشنطن بتسليمه لتتم محاكمته في تركيا.