وذكر أن المشافي عاجزة عن استيعاب الكم الهائل من تزايد الحالات المرضية بوباء الكوليرا، موضحا أن كل أسرة يمنية يوجد فيها إصابة بالكوليرا".
وأشار ستيلهارت إلى مشكلة القمامة التي تجتاح أرجاء المدن في اليمن والتي برأي المسؤول تساهم بشكل كبير في نشر هذا الوباء، مؤكدا في الوقت ذاته على بذل الجهود اللازمة ليس فقط بدعم القطاع الصحي وإنما تتعداه إلى حل المشاكل البيئية ومنها القمامة التي تعم اليمن.
وأوضح ستيلهارت إلى أن الكثير من منظمات الصحة انضمت لمساعدة المرضى في اليمن لاحتواء هذا الوباء قبل خروجه عن نطاق السيطرة.
وأضاف المسؤول أن الحالة المتدهورة وانتشار الأمراض في معظم مناطقها بدأ يتصاعد في اليمن منذ أكثرمن سنتين فضلا عن تدهور في قطاع الخدمات الصحية والنظام الصحي في البلاد.
وقال المسؤول: "نركز الآن على دعم المشافي والقطاعات الصحية لمعالجة المرضى والحالات الحرجة من المصابين بالكوليرا وتأمين كل مايلزم من مستلزمات العلاج الضرورية".
وعبر ستيلهارت عن القلق الكبير والمتفاقم في اليمن، والذي لا حل له على المدى المنظور بوقف الصراع، داعيا المجتمع الدولي للنظر وبذل المزيد من الجهود لحل الأزمة اليمنية وفق القواعد الدولية وضرورة تأمين الاحتياجات والمستلزمات الأساسية.