واستطرد قائلا: "نجري حاليا اتصالات بالمشاركين المحتملين في هذه العملية (الرقابة على وقف إطلاق النار في مناطق تخفيف التوتر)، وآمل في أننا سنتمكن بعد قليل من مناقشة هذا الموضوع مع الشركاء بشكل موضوعي بقدر أكبر".
وأعاد الوزير الروسي إلى الأذهان أن المذكرة الموقعة في أستانا بشأن مناطق تخفيف التوتر، تجيز بإشراك مراقبين من "دول ثالثة" للعمل في تلك المناطق، وذلك بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية ومقبولا من الحكومة السورية.
وتوقع بأن تعقد الدول الضامنة للهدنة في سوريا – روسيا وتركيا وإيران – بعد 10-12 يوما لقاء على مستوى الخبراء لتنسيق كافة تفاصيل نظام عمل المناطق، بما في ذلك إقامة أسوارآمنة حولها ونشر نقاط للرقابة وحواجز تديرها هذه الدول الثالثة وتتولى الرقابة على وقف إطلاق النار، بما في ذلك استحداث آلية للرد على الخروقات وذلك بحسب المذكرة التي وقعت عليها الدول الضامنة.