وتابع قائلا، "إن كل الادعاءات بأننا نريد إجراء تغيير ديموغرافي هي كذب وافتراء وجزء من التحريض علينا وعلى سوريا، والحقيقة أن من يقوم بالتطهير العرقي والطائفي هي الجماعات المسلحة المدعومة من السعودية وقطر وتركيا".
كما قال نصر الله إن الصراع في سوريا دخل مرحلة جديدة وحساسة، موضحا أن أي وقف لإطلاق النار توافق عليه القيادة السورية "نحن نوافق عليه"، وإن "المقاومة تقف خلف القيادة السورية بكل المفاوضات التي تخوضها وما توافق عليه في أستانا وغيرها"، كما اعتبر أن أي فرصة لوقف إطلاق النار في سوريا يجب اغتنامها، وأن حلفاء سوريا أي روسيا وإيران هم أكثر انسجاما اليوم من أي وقت مضى.