وأضاف الرئيس الروسي أن أحدا لا يسعى إلى ملاحظة هذه الحقائق أو الإشارة إليها، رغم أن الجميع متفق على أن المسلحين استخدموا مواد سامة، وهذا يعني أن المسلحين يمتلكونها، مشيرا إلى أن جميع المسلحين عصابة واحدة.
وقال بوتين: "لم أقل إن هذا (استخدام الكيميائي) كان استفزازا من طرف داعش أنا قلت استفزازا، ولم أذكر من يقف وراءه، توجد فرضيات عديدة".
وأكد بوتين أن الوقوف على حقيقة ما جرى يتطلب "إعطاء جواب نهائي، فمن الضروري القيام بتحقيق دقيق لهذا الحادث، ولا يوجد سبيل آخر".
وأضاف الرئيس الروسي أن الجميع يعرف أنه، بمبادرة روسية وأمريكية، تم القيام بعمل كبير لإتلاف السلاح الكيميائي السوري، وقد نفذت السلطات السورية كل التزاماتها، بشهادة منظمات مختصة تابعة للأمم المتحدة.
وقال بوتين إنه في حال ظهور أية شكوك فمن الممكن التحقق من ذلك. وتابع أن أجهزة التحليل العصرية، والخبراء، بإمكانهم الكشف عن آثار السلاح