وشيخ محمد يواجه عقوبة الإعدام أمام محكمة عسكرية في غوانتانامو، بتهمة تدبير هجمات بطائرات مدنية استهدفت برجي التجارة في نيويورك ومقر وزارة الدفاع "بنتاغون" في واشنطن وسقوط طائرة في بنسلفانيا، مما أدى إلى مقتل أكثر 3000 شخص.
وأشار موقع "سي.بي.إس" إلى أن صحيفة "هيرالاد ميامي" كانت أول من نشر معلومات عن الرسالة، وقالت إن شيخ محمد كتبها عام 2014، ولم يتم تسليمها إلى البيت الأبيض إلا بعد أمر وجهه قاض إلى الجهات الأمنية في غوانتانامو.
وأضافت "هيرالاد ميامي" أن الديمقراطي أوباما يحق له الاحتفاظ بالرسالة بعد انتهاء ولايته رسميا، بما أنها وصلت إلى البيت الأبيض قبل تسلم الرئيس الجمهوري دونالد ترامب مهامه الرئاسية في 20 جانفي الجاري.
ونقلت الصحيفة عن محامي شيخ محمد، ديفيد نافين، قوله إن موكله أورد في الرسالة عن الظلم الذي يتعرض له المسلمون من قبل الغرب وخاصة الولايات المتحدة، وعبر عن رأيه إزاء العقوبات الأميركية المفروضة على العراق قبل الغزو عام 2003.