وأشار تشوركين، في الوقت ذاته، إلى وجود "احتمال لأن يشمل الاجتماع بحث عدد من المسائل المهمة الأخرى، مثل الإجراءات الخاصة بتعزيز الثقة (بين أطراف النزاع) وتحسين إمكانيات إيصال المساعدات الإنسانية وكذلك بعض أبعاد الأجندة السياسية".
وشدد تشوركين على أن روسيا تأمل في أن تتيح نتائج مفاوضات أستانا، التي من المقرر عقدها في 23جانفي الجاري تعزيز الهدنة في سوريا و"إعطاء دفعة قوية لعملية التسوية السياسية برعاية الأمم المتحدة".
وقال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمة: "تجري حاليا عملية استكمال العمل على قضايا تنظيم الاجتماع".
كما لفت تشوركين إلى أن إجراء مفاوضات أستانا يفتح "فرصا جديدة" لتسوية النزاع عبر طرق سياسية، مشددا على ضرورة الاستفادة منها.
كما أعرب المسؤول عن أمل روسيا في أن "يدعم الشركاء الدوليون والإقليميون هذه الجهود".
وجدد تشوركين، في هذا السياق، دعوة روسيا للأمم المتحدة إلى المشاركة في المفاوضات بصفة جهة مراقبة ومشرفة على "الاتصالات بين الأطراف السورية".
كما أكد المندوب الروسي أن من التوقع أن يشارك في هذا الاجتماع ممثلون عن الحكومة السورية وعن فصائل المعارضة المسلحة التي وقعت على الاتفاقات الخاصة بوقف الأعمال القتالية ودعم الحل السياسي" للأزمة.