وسبق للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن حذر من أن قضية قطع المياه عن دمشق قد تؤثر على عملية التحضير لمفاوضات السلام في أستانا.
بدورها حملت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، إرهابيين يسعون لإفشال الهدنة في سوريا، المسؤولية عن منع مياه الشرب عن 5.5 مليون شخص في دمشق وضواحيها، عن طريق تلويث مياه النبع في عين الفيجة بالمازوت. وذكّرت بأن هذه الجريمة، التي وصفتها بأنها إرهابية، وقعت عشية احتفال مسيحيي سوريا بعيد الميلاد.
وتساءلت قائلة: "هل سيواصل شركاؤنا وصف هؤلاء (الإرهابيين) بأنهم معتدلون؟ عندما نتحدث عن الإرهاب، يدور الحديث ليس عن التفجيرات والانتحاريين فحسب، بل وعن الإضرار المتعمد بمنشآت البنية التحتية المدنية".