وتحدث رئيس الوزراء البرتغالي الأسبق، والمفوض الأعلى السابق لشؤون اللاجئين، للمرة الأولى أمام مجلس الأمن منذ توليه منصبه، في 1 جانفي، قائلا: "نحتاج إلى مقاربة جديدة كليا".
واعتبر أن كثيرا من الوقت والإمكانات تخصص لإدارة الأزمات بدلا من تجنبها، مؤكدا أن "الشعوب تدفع ثمنا باهظا".
وأعلن نيته إطلاق مبادرة لتعزيز الوساطات كجزء من التزامه "لتشجيع الدبلوماسية من أجل السلام" دون ذكر تفاصيل.
وأضاف غوتيريش "تم تفويت العديد من الفرص لمنع (نزاعات) بسبب عدم توفر الثقة المتبادلة في دوافع الدول الأعضاء، وبسبب القلق على السيادة الوطنية"، وتابع "اليوم علينا أن نتحلى بروح القيادة، وأن نعزز مصداقية الأمم المتحدة وسلطتها عبر وضع السلام في المقام الأول".
وفي رسالة بمناسبة حلول العام الجديد وتوليه منصبه، أعلن غوتيريش أنه يريد أن يجعل من 2017 "عاما من أجل السلام".
وسبق أن أتاح غوتيريش الذي خلف، بان كي مون، على رأس المنظمة الدولية، تسريب الخطوط العريضة لاستراتيجيته في إصلاح الأمم المتحدة وتعزيز جهودها لإنهاء النزاعات،من الحرب في سوريا إلى حمام الدم في جنوب السودان.
وكتب في مقالة نشرتها مجلة "نيوزويك" الأمريكية الاثنين أن "تقصير المجتمع الدولي الأكبر اليوم، يكمن في عجزه عن تفادي النزاعات والحفاظ على الأمن العالمي".