وحث ماكرون فرنسا على تنفيذ إصلاحات في سوق العمل، وإعادة هيكلة نظامها التعليمي لإنعاش النمو، في حين يجب أن تقبل ألمانيا بأن زيادة الاستثمار بدلا من التقشف، قد تعزز النمو في أنحاء منطقة اليورو.
واعتبر ماكرون أن خلل اليورو "مفيد لألمانيا"، مضيفا أن غياب الثقة بين فرنسا وألمانيا يحول دون إصلاحات مهمة ستزيد التضامن بين الدول التسع عشرة الأعضاء في منطقة اليورو. مشيرا إلى أن اليورو عبارة عن "مارك ألماني ضعيف.. الوضع القائم يعني تفكك اليورو خلال عشر سنوات".
واقترح إنشاء ميزانية لمنطقة اليورو لتمويل استثمارات داعمة للنمو وتقديم المساعدة المالية للدول الأعضاء التي تمر بمصاعب.
يذكر أن ماكرون شغل منصب وزير الاقتصاد في حكومة الرئيس، فرانسوا هولاند، إلى أن استقال في العام الماضي، لينشئ حركته السياسية الخاصة وينافس كمرشح مستقل في الانتخابات الرئاسية المقررة هذا العام.