وأضاف المبعوث الأممي إلى ليبيا في هذا السياق "أنا لست سعيدا مع ما قمنا به هذا العام، على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بالسيطرة على أمر الهجرة"، مشددا على أنه "طالما لم تتم استعادة الحكم في ليبيا، فإن تهريب البشر لن يتوقف.
وأكد كوبلر أن "المهربين يستفيدون من إنقاذ اللاجئين الغرقى من المياه الدولية من قبل المنظمات الأوروبية أو الإنسانية"، مشيرا إلى أن "المهربين يجلبون الناس عبر الصحراء إلى داخل البلد، حيث يتم احتجازهم داخل معسكرات، تديرها الحكومة بشكل جزئي". معبرا عن قلقه بخصوص عدم احترام حقوق الإنسان هناك.
من جهة أخرى، وصل مبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا مارتن كوبر إلى مطار طبرق العسكري الثلاثاء 29 نوفمبر، في زيارة قال عنها كوبلر إنها تهدف إلى "التواصل مع الشرق ومع أعضاء مجلس النواب والإصغاء والاستماع إلى آرائهم بشأن الجمود السياسي الحاصل وكيفية الخروج منه".
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن المبعوث الأممي قوله :"إن التواصل أمر مهم جدا وخاصة مع الشرق، حيث التقيت سابقا في أبو ظبي بفخامة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح والآن التقيت بالدكتور أمحمد شعيب لتناول التطورات السياسية بالاتفاق السياسي الليبي ومناقشة الاجتماع الذي حصل لأعضاء الحوار الليبي في مالطا والذين طالبوا فيه بإجراء التعديل الدستوري".
إلى ذلك، غرد كوبلر على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، داعيا إلى تقصي الحقائق بشأن تقارير تحدثت عن وجود أزمة إنسانية في مدينة درنة الواقعة إلى الشرق من بنغازي، والتي تحاصر مناطق منها وحدات عسكرية من الجيش الوطني التابع لمجلس النواب.