إلا أن العمال اليابانيين سارعوا إلى العمل بجهد وإتقان وكفاءة عالية لترميم هذه الحفرة الكبيرة المتشكلة في قسم من الطريق، ولم يستغرق منهم الأمر سوى يومين فقط، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.

وأعيد فتح الطريق أمام حركة المرور والمشاة في وقت مبكر من يوم الثلاثاء 15 نوفمبر، بعد أن أعلن مسؤولون أن الطريق أصبح آمنا بعد عمليات الإصلاح.

وتضمنت عمليات الترميم إصلاح أنبوب الصرف الصحي واستبدال إشارات المرور وأعمدة الكهرباء التي ابتلعتها الحفرة يوم 8 نوفمبر.

وقد تسبب الحادث حينها بانقطاع التيار الكهربائي وخطوط الهاتف وإمدادات الغاز والمياه، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات.

وقال رئيس بلدية فوكوكا، سويشيرو تاكاشيما، إن الأرض المتعرضة للضرر أصبحت أكثر قوة وصلابة بنحو 30 مرة من ذي قبل، مشيرا إلى تعيين لجنة من الخبراء لتحديد سبب هذا الحادث.

وقالت تقارير وسائل الإعلام المحلية إن العمال قاموا بملء الحفرة بنحو 6200 م مكعب من الرمل والإسمنت، ويذكر أن المارة كانوا في دهشة كبيرة من جراء إعادة فتح الطريق بهذه السرعة.

وقد أعادت هذه الجهود المبذولة إلى الأذهان إعادة فتح الطرق التي تضررت بشدة من كارثة حصلت في شهر مارس2011. فقد أظهرت الصور حينها كيف استمر فريق من العمال يعمل مدى 6 أيام لإصلاح الشقوق التي وصلت لنحو 150 مترا على طول امتداد الطريق إلى الشمال من طوكيو.