ونقلت الصحيفة، عن مصدر رفض الكشف عن هويته: "تم وضع قائمة قتل تتضمن أسماء مئات الأشخاص الشريرين جدا، ومن بينهم كثيرون من بريطانيا، وبدأ صيد الإسلامويين البريطانيين الذين تمكنوا من الاختفاء (من المخابرات والقوات البريطانية)".
وأوضح المصدر قائلا إن الحديث يدور عن "عملية للقوات الخاصة الدولية، وستقوم القوة الجوية الخاصة البريطانية بدورها في هذه الخطة وستلاحق المواطنين البريطانيين"، مضيفا: "إنها مهمة خاصة بقتل أو أسر، وهي قد بدأت".
وأشار المصدر إلى أن البريطانيين المقاتلين في صفوف الجماعات الجهادية في العراق يمثلون تحديا ملموسا يواجهه البلاد، مشددا على أن "هناك تعاونا دوليا كثيفا لأنه يعتبر مشكلة عالمية".
ويتناقض إطلاق العملية المذكورة بشكل حاد مع التصريحات الأخيرة في بريطانيا بأن القوات الخاصة للبلاد أصبحت مقيدة بسبب المخاوف من رفع دعوى قضائية بشأن تصرفاتها.
ونقلت صحيفة "Sunday Express"، عن مصدر في القوة الجوية الخاصة، قوله: "ونحن، ببساطة، لا نستطيع أن نعمل بالطرق القديمة".
وأعرب المصدر عن مخاوفه، حيث قال: "كل منا قد يجد مفاجأة اسمه في قوائم التحقيقات، وهذا قد يحدث بعد أشهر أو حتى سنوات كثيرة".
وأشار إلى أن هذا القلق يدفع وحدات القوات الخاصة البريطانية إلى "تدقيق الأوامر (من القيادة) وإعادة تدقيقها، والعمل على جميع التفاصيل"، مشددا على أن "التأخر يؤدي إلى نفاد صبر الأمريكيين" الذين يتعاون الجيش البريطاني معهم.
ورفضت وزارة الدفاع البريطانية، في حديث لشبكة "RT"، "التعليق على عمليات القوات الخاصة".