وأضاف أسانج: "يعترف جميع المحللين المحترفين، وحتى بعض الموظفين في الإدارة الأمريكية، بأن عددا من الشخصيات السعودية ساهمت في إنشاء "داعش". غير أن الموقف الرسمي المراوغ كان ولا يزال يقول إن الحديث يدور عن بعض الأمراء المتهورين الذين يستخدمون مبالغ ضخمة من دولارات النفط لتمويل المتطرفين، وإن حكومتي تلك الدولتين تدينان هذا النشاط. وما شاهدناه في تلك الرسالة هو أن الحكومتين السعودية والقطرية تحديدا تقومان بتمويل "داعش".
وأكد أسانج أن الأشخاص الذين يمنحون الأموال لصندوق كلينتون هم ذاتهم الذين استثمروا في تنظيم "داعش" الإرهابي المشهور.
من جهة أخرى قال أسانج: "كشفت رسائل هيلاري كلينتون أنها عندما كانت وزيرة للخارجية تم توقيع اتفاقيات لبيع السلاح كانت هي الأكبر حجما في العالم، ومنها الاتفاقية مع السعودية بقيمة 80 مليار دولار. وأثناء عمل كلينتون في وزارة الخارجية ازدادت صادرات السلاح الأمريكي ضعفين من حيث قيمة الصفقات".
وبشأن فرص مرشح الحزب الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب في الفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية قال مؤسس "ويكيليكس": "جوابي هو أن ترامب لن يُسمح له بالفوز. لماذا أقول هذا؟ لا توجد أي مؤسسة تقف إلى جانب ترامب باستثناء الإنجيليين، هذا إن صح أن نسميهم مؤسسة. أما البنوك والمخابرات وشركات الأسلحة وكبريات الشركات الأجنبية فكلهم متحدون وراء هيلاري كلينتون، ووسائل الإعلام أيضا، أصحابها والصحفيون أنفسهم".