وقالت زاخاروفا: "نحن نعرف جيدا أن دولا غربية وإقليمية وظفت جهودا كبيرة وأموالا ووسائل تقنية لصالح "جبهة النصرة" وتنظيمات إرهابية أخرى، ولكن هؤلاء إرهابيون ومن غير الممكن اللعب معهم".
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أنه هذه ليست المرة الأولى التي تصطدم فيها روسيا بمثل هذا النهج الأمريكي.
وأوضحت زاخاروفا أن تصرفات الأمريكيين، التي لم تدمر "جبهة النصرة"، هي "دليل واضح على حقيقة أنهم يقومون بحمايتها".
ويشار إلى أنه وبإيعاز من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أعلنت وزارة الدفاع الروسية، وبالتنسيق مع الحكومة السورية، يوم الأربعاء الماضي، عن "هدنة إنسانية" جديدة في حلب يوم 4 نوفمبر الجاري، بعد انتهاء التهدئة الإنسانية، التي أعلنتها روسيا والسلطات السورية في الفترة ما بين 20 - 22 أكتوبر، في حلب، وكان يراد منها السماح بإخراج السكان المدنيين والمسلحين الراغبين في المغادرة، وبإجلاء الجرحى والمرضى من المدينة.
هذا وتعاني سوريا من نزاع مسلح منذ مارس 2011. وتواجه القوات الحكومية مسلحين من تنظيمات مختلفة، أبرزها تنظيما داعش" و" جبهة النصرة " الإرهابيان.
وتقوم روسيا منذ 30 سبتمبر 2015 بتوجيه ضربات جوية ضد مواقع تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين في سوريا.