وقال زيد الأزهري الناطق باسم الحملة في كلمة أمام مجموعة من الصحفيين قاموا بجولة في المواقع الأثرية في البلدة: "سبسطية تعيش تحت خطر التهويد".
وأضاف الأزهر: "ندق ناقوس الخطر كي لا يشوه تاريخ المكان وحجارته.. ساعدونا لنحكي سبسطية ونحافظ على أرض الآباء والأجداد."
وتقع المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية التي تبعد حوالي 15 كيلومترا شمال غربي مدينة نابلس في الضفة الغربية ضمن المنطقة الواقعة تحت سيطرة الإحتلال الكاملة حسب اتفاقيات أوسلو المؤقتة مع الفلسطينيين.
ويحتاج الفلسطينيون من أجل القيام بأي أعمال ترميم أو تنقيب في هذه المنطقة إلى موافقة الجانب الإسرائيلي المسيطر عليها بشكل كامل.
وتضم الأماكن الأثرية ساحة البيدر التي ما زالت ترتفع فيها مجموعة من الأعمدة الأثرية وعلى بعد أمتار منها مدرج روماني إضافة إلى قلاع وقصور وكنيسة تعاني الإهمال ويرى فيها خبراء الآثار كنوزا أثرية تحتاج إلى بعض أعمال الترميم لتكون مزارات سياحية.
وما زالت مجموعة من الأعمدة التاريخية تمتد مئات الأمتار على المدخل المؤدي إلى المنطقة الأثرية شاهدا حيا على عراقة المكان.