وتحدث الأسد خلال استقباله يوم امس الأحد 4 سبتمبر وفدا بريطانيا يضم أعضاء في مجلسي اللوردات والعموم ورجال دين وأكاديميين، حول الأوضاع والحرب في سوريا وسبل مواجهة مخاطر التطرف والإرهاب.
وقال الرئيس السوري إن أخطر ما يواجهه العالم حاليا هو محاولات تغلغل الفكر المتطرف داخل المجتمعات في المنطقة وخارجها وهو ما شكل أساس الإرهاب، الذي بدأ يضرب مؤخرا في العديد من المناطق داخل أوروبا والغرب عموما.
وأشار الأسد إلى أن زيارات الوفود الأجنبية إلى سوريا والاطلاع على الوقائع ورؤية الحقائق على الأرض يسهم في "توضيح الصورة وفي كشف التزييف الذي تمارسه معظم وسائل الإعلام الغربية".
من جانبهم أكد أعضاء الوفد البريطاني أنهم بزيارتهم إلى سوريا ولقائهم بالكثير من السوريين مسؤولين ومواطنين سيتمكنون من نقل الحقيقة والعمل على تصحيح الرؤية الخاطئة لدى الحكومة البريطانية ولدى شريحة واسعة من البريطانيين عما يجري في سوريا.