وقال بان كي مون يوم أمس الثلاثاء 16 أوت، في أحدث تقاريره الشهرية لمجلس الأمن، عن وصول المساعدات: "في حلب نحن نواجه مخاطر بأن نرى كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل خلال أكثر من خمس سنوات من إراقة الدماء والمعاناة في الصراع السوري".
وأوضح مون أن "القتال للسيطرة على الأرض والموارد يجري عن طريق هجمات عشوائية على مناطق سكانية، بما في ذلك من خلال استخدام البراميل المتفجرة وقتل مئات المدنيين، ومن بينهم عشرات الأطفال".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن "جميع أطراف الصراع تفشل في التقيد بما عليها من التزام لحماية المدنيين".
وجدد بان دعوة الأمم المتحدة لوقف إنساني لمدة 48 ساعة على الأقل في القتال بحلب لإيصال المعونات، وحث أيضا موسكو وواشنطن على التوصل سريعا إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار.
وقد تصاعد القتال في الأسابيع القليلة الماضية للسيطرة على حلب، المقسمة بين الأحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات الحكومة والأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، مما تسبب في مقتل المئات وحرمان المدنيين من الكهرباء والماء والإمدادات الحيوية.