واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن ما سماهم بالمقاتلين السوريين، استغلوا اتفاقيات التهدئة المؤقتة للقتال في حلب، لإعادة تنظيم صفوفهم، والحصول على أسلحة.
وفي ختام اجتماعه مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في روسيا، أكد لافروف أن وقف القتال فترات وجيزة يوميا، للسماح بدخول المساعدات ومغادرة المدنيين، غير كاف.
وأضاف أنه من الصعب تمديدها حاليا. من جهته شدد شتاينماير على ضرورة العمل على تأمين ممرات إنسانية دائمة.
وفي حلب، اضطرت فصائل المعارضة إلى الانسحاب من معمل الإسمنت جنوبي المدينة، على وقع غارات روسية وسورية مكثفة على المعمل، إذ يعد معمل الإسمنت من أكبر معاقل النظام السوري جنوب حلب.