الجيش الصـ.ـهيوني يبدأ موجة جديدة من الهجمات على إيران
الميثاق/وكالات
أعلن سلاح الجو الصهيوني، اليوم الاثنين، البدء في إطلاق موجة جديدة من الهجمات على إيران.
ونشر الحساب الرسمي لسلاح الجو الصهيوني، صباح اليوم الاثنين، بيانًا مقتضبًا أكد من خلاله البدء في موجة جديدة من الهجمات على الأراضي الإيرانية.
في وقت أكد الحساب الرسمي للجيش المحتل، في وقت سابق من صباح اليوم الاثنين، أن أكثر من 15 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، قامت بتوجيهات استخباراتية دقيقة بالهجوم في منطقة كرمانشاه في إيران.
وأوضح الجيش الصهيوني في بيانه أنّ "الضربات الجوية لقواته الجوية أدت إلى تدمير العديد من مواقع إطلاق وتخزين الصواريخ أرض - أرض الموجهة إلى أراضي إسرائيل"، على حد قوله.
وقال الجيش الصهيوني في بيان آخر: "في إطار الجهود لتعزيز التفوق الجوي في الأجواء الإيرانية، هاجم جيش الدفاع 6 مطارات تابعة للنظام الإيراني، في غرب وشرق ووسط إيران".
وأضاف: "جيش الدفاع هاجم 6 مطارات في إيران، طائرات مُسيّرة دمّرت 15 طائرة حربية ومروحية قتالية تابعة للنظام الإيراني". وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم استهداف مدارج إقلاع وحظائر تحت الأرض، وطائرة للتزويد بالوقود، وطائرات من طراز "إف - 14"، و"إف- 5"، و"أي إتش- 1".
وأشار إلى أن "سلاح الجو عطّل القدرة على الإقلاع من هذه المطارات وشلّ القدرة التشغيلية للقوات الجوية الإيرانية، انطلاقًا منها".
وفي ليلة 13 جوان (يونيو/ حزيران) الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة. وكانت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض-أرض".
بدورها، إيران، التي تنفي أي دور عسكري في مشروعها النووي، تردّ بوابل من الصواريخ وإطلاق طائرات هجومية مسيرة. وحددت طهران منشآت عسكرية وصناعية عسكرية في إسرائيل كأهداف للضربات. ويتزايد عدد الإصابات في المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.
ويتبادل الكيان المحتل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا. وتتعهد الأولى بشن حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل القصف.
المصدر: وكالة سبوتنيك