من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية الصهيونية، إنه "لم يتخذ بعد قرار من وزراء خارجية الاتحاد الأوربي بشأن اتفاق العلاقات مع إسرائيل"، مؤكدا أن أوروبا والبريطانيون يرتكبون خطأ جسيما ضد تل ابيب.
وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أمس الثلاثاء، أن لندن ستستدعي السفيرة الصهيوينة بشأن توسيع العمليات العسكرية في غزة.
وقال لامي، خلال جلسة لمجلس العموم البريطاني، إن "المملكة المتحدة علقت المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاق التجارة الحرة معها"، مؤكدا أن إدارة الحرب في غزة تضر بالعلاقات مع الحكومة الإسرائيلية.
وشدد على أن "الكارثة الإنسانية في غزة تضاعفت بشكل سريع وأن توسيع الكيان العملية العسكرية لا يمكن تبريره أخلاقيا"، مضيفا: "أقول لنتنياهو أنهِ الحصار الآن وأدخل المساعدات".
وأعلنت الحكومة البريطانية، في وقت سابق، "فرض عقوبات على مستوطنين وشركات إسرائيلية لانتهاكهم حقوق الفلسطينيين".