وتابع: "على الرغم من العقوبات الظالمة والتحديات أمام الحصول على قطع الغيار وفيما يخص عمليات الصيانة، فإن نجاح البلاد في إعادة تأهيل وإصلاح أسطول طائراتها كان محليا بامتياز ومحل ثقة".
ولفت حسين بور فرزانة إلى أن الاحتياجات المتعلقة بعمليات الصيانة لمحركات الطائرات وأجزائها في إيران، تتم جميعها تقريبا في الداخل أي بشكل محلي دون تدخل أجنبي، موضحا أن "هذا أمر يدعو للفخر، وأن التعويل فقط على إصلاح الأسطول المتهالك ليس كافيا، بل يجب التسريع في تصنيع الطائرات أيضا".
وانتهت، الأسبوع الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والتي استمرت لمدة 3 ساعات، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مصدر مسؤول.
وتأتي هذه الجولة بعد 3 جولات سابقة اعتبرها مسؤولون ومراقبون أمريكيون وإيرانيون "ناجحة إلى حد كبير"، وسط آمال باستبعاد الخيار العسكري في التعامل مع الملف النووي الإيراني.
ونص الاتفاق النووي، المُبرم قبل عقد من الزمان بين بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وقد انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية ترامب السابقة، من خطة العمل الشاملة المشتركة، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.
وردًا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. وينتهي العمل بالاتفاق فعليًا، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بانتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي أقر بالاتفاق.