ووفقا لتحقيقات الشاباك، فإن القناعة بانشغال حركة حماس بالضفة الغربية كانت من بين الأسباب التي أدت إلى فشل الأجهزة الأمنية في التحذير من الهجوم. كما أشار التحقيق إلى أن الانتهاكات بحق الحرم القدسي وسوء معاملة الأسرى الفلسطينيين كانت من العوامل التي حفزت على اتخاذ قرار الهجوم.
من جهة أخرى، أكد التقرير أن سياسة الصمت التي اتبعتها الكيان الصهيوني سمحت لحركة حماس باكتساب قوة هائلة، ما أدى إلى تفاقم الوضع الأمني وحدوث مفاجأة استراتيجية غير مسبوقة.