ودعا الرئيس إلى اعتماد الخطة المصرية التي تضمن للشعب الفلسطيني حقه في إعادة بناء وطنه والبقاء على أرضه، مشيرًا إلى السعي لإنشاء صندوق لدعم تنفيذ هذه الخطة.
كما وصف العدوان على غزة بأنه "وصمة عار في تاريخ البشرية"، مؤكدًا أن الهجمات استهدفت تدمير سبل الحياة في القطاع، وأجبرت أهله على خيارين قاسيين: الفناء أو التهجير. وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه رغم التحديات.
وشدد الرئيس على ضرورة وقف الانتهاكات في الضفة الغربية، محذرًا من خطورة استمرار الاعتداءات على المسجد الأقصى. وأكد أنه لا يمكن تحقيق السلام الحقيقي إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، داعيًا إلى التعاطي بموضوعية مع الحقائق على الأرض.
وأشار إلى أن معاهدة السلام بين مصر والكيان تمثل نموذجًا يمكن الاستفادة منه لتحويل حالة الحرب إلى سلام ورخاء. كما دعا الإدارة الأمريكية إلى لعب دور فاعل في إنهاء التوترات في المنطقة.