كشفت جامعة الدول العربية، اليوم الأحد، أن اجتماعات الرياض حول سوريا تناولت الوضع السوري وكيفية دعم الدولة السورية في خوض مرحلة جديدة تشهد انتقالًا صعبًا، محفوفًا بتحديات عديدة وكبيرة، تحقيقًا لتطلعات الشعب السوري بعد طول معاناة.
وصرّح جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، حسب بيان صادر عن الجامعة، بأن الاجتماعات أكدت أهمية وجود عملية انتقالية آمنة وشاملة ممثلة للجميع، مع أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الترابية وهويتها المتنوعة والمنفتحة.
كما أكد المتحدث أن الاجتماعات شهدت حوارات شفافة وصريحة عكست رغبة صادقة من الجميع في أن تكون سوريا المستقبل عضوًا إيجابيًا في الأسرة العربية والإقليمية.
وشارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في الاجتماعات التي استضافتها المملكة العربية السعودية بالرياض اليوم حول سوريا، وهي الاجتماعات التي ضمت عددًا من وزراء الخارجية العرب، بمن فيهم وزير خارجية الإدارة الجديدة في سوريا، وكذلك وزراء ومسؤولون لعدد من الدول الأجنبية ومنظمات دولية وإقليمية.